نعم أنت يامن تكد وتشقى لتوفر تلك الحياة السعيدة لأسرتك، نرفع لك قبعة الاحترام
والتقدير، اسمح لنا أن نهمس في أذنك ونخبرك بأنه ومع شدة ضغوط الحياة كثيرا ما تخطئ في حق نفسك وترتكب أخطاء تبدو بسيطة ظاهريا إلا أن أثرها مدمر لحياتك الزوجية.
المعتقد الأول "أنا أفضل الرجال في معاملة زوجاتهم"، ما أروع الشعور بالثقة في النفس، بشرط ألا يصل هذا إلى حد الغرور، فالواثق من ذاته يسعى دائما للأفضل ولا يكتفي بما وصل له من نجاح، فيعترف دائما أن لديه من الإمكانات والمواهب ما يؤهله للفوز بحياة أفضل على المستوى المهني والاجتماعي.
المعتقد الثاني "أهلك أهم مني "، احذر الوقوع فريسة لهذا المعتقد شديد الخطورة، فكما أن عائلتك تمثل بالنسبة لكالأمن والأصل الطيب، فزوجتك لها أيضا عائلة تحبها وتشتاق لها.
فيجب أن تتفقا على أن تحتفظا بأسرار أسرتكما الصغيرة بين جدران المنزل، حتى لا تزداد الأمور سوءا، لكن إذا زادت الأمور عن حدها بحيث لم تحافظ الزوجة على خصوصيتكما فلك أن تعاتبها ذلك العتاب الرقيق وتوضح لها عواقب ذلك، باحترام وتفهم حتى لا تشعرها بالضعف وأنها مجبرة على تنفيذ أوامرك.
المعتقد الثالث "أنا الرجل والأكبر سنا، وآرائي على صواب دائما"، هذا هو الخطأ بعينه فحتى رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، كان يحث على الأخذ بالمشورة، وكان يستشير أم المؤمنين عائشة في بعض الأمور الخاصة بالنساء.
ثق عزيزي الرجل أن نجاحك في اختيار الطريقة الصحيحة التي تحاور بها زوجتك، والأخذ بيدها في بعض الأمور ومساندتها في الأخرى، علامة حقيقية لرجولتك الحقيقية، فلا تبخل بها على نفسك وعلى من تحب
منقول
غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره